الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء
فبعث إليها نوابا عنه.وله أخبار في الكرم والظرف والأدب.ولما قدم المتوكل إلى دمشق كان الفتح زميله على جمازة (1) .حكى عنه: المبرد وأحمد بن يزيد المؤدب.وكان أحد الأذكياء دخل المعتصم على الأمير خاقان فمازح ابنه هذا وهو صبي فقال: يا فتح أيما أحسن: داري أو داركم؟فقال الفتح: دارنا إذا كنت فيها.فوهبه مائة ألف (2) .وكان الفتح ذا باع أطول في فنون الأدب.قتل مع المتوكل سنة سبع وأربعين (3) .
النسخة المطبوعة رقم الصفحة: 83 - مجلد رقم: 12
|